حول الفلسفة والأدب والفضاء العمومي، حوار مع الأكاديمية والروائية أم الزين بنشيخة المسكيني

حول الفلسفة والأدب والفضاء العمومي، حوار مع الأكاديمية والروائية أم الزين بنشيخة المسكيني

 أم الزين بنشيخة المسكيني أكاديمية وروائية وشاعرة، تدرّس الفلسفة الحديثة والجماليات في جامعة تونس – المنار، حيث عملت في بداية تخصُّصها الأكاديمي على الفلسفة النقدية للفيلسوف الألماني كانط، ونالتفي ذلك شهادة الدكتوراه (2000)، ثمَّ اتجهت منذ ذلك التاريخ إلى الاشتغال على براديغم الجماليات، ضمن المنعرج الجمالي للفلسفة من كتاب نقد ملكة الحكم لكانط إلى كتاب الحقيقة في فن الرسم لدريدا. نشرت لها أربعة كتب على التوالي:الفنُّ يخرج عن طوره (2011تحرير المحسوس (2014الفنّ في زمن الإرهاب (2016الفنّ والمقدس (2019). وصدرت لها روايتان هما: جرحى السماء، ولن تُجَنَّ وحيدًا هذا اليوم، وديوان شعر بعنوان: اضحك أيُّها الدهرُ الشرقي. كما أنها تدير برنامجًا إذاعيًّا فلسفيًّا من إنتاج الإذاعة الثقافية في تونس بعنوان: «نزهة المشتاق: ترحال في عالم الفلسفة».

في هذا اللقاء نحاول أن نتعرف إلى العلاقة بين الأدب والفلسفة، والعلاقة بين الفلسفة والفضاء العام والثورة خاصة.

أماني الصيفي: يمكن لمن يقرأ للدكتورة أم الزين أن يؤكد بسهولة أنها مسكونةبالفلسفة، حتى في أعمالها الروائية؛ إذ إنها أعمال يغلب عليها الطابع الفلسفي، حتى لو جاء ذلك على حساب الشكل التقليدي للرواية ذات السرد، والأبطال،والحبكة،والزمان، والمكان. فهل من الممكن أن تحدثينا أولًا عن الأسباب التي دفعتكم إلى دراسة الفلسفة في البداية، ومن ثمالانتقال إلى كتابة الرواية؟

أم الزين بنشيخة المسكيني:من الفلسفةإلى الروايةيبدو العبور غير بديهي من وجهة نظر الاختصاص الأكاديمي الضيِّق. لكنَّ الفلسفة قد كفّت منذ ستّينيات القرن الماضي عن الاكتفاء بالانغلاق على نفسها، بل لقد انتهت الفلسفة نفسها بوصفها نسقًا، وذلك منذ هيغل؛ ممَّا جعل نيتشه ينادي بضرورة البحث عن أنماط جديدة من التفلسف، وهو ما جعل الفلسفة نشاطًا مفتوحًا على الأحداث الأدبية والفنّية بشكل عام. ثمّة منعرج أدبي انخرطت فيه الفلسفة المعاصرة منذ سارتر ثمَّ فلاسفة الاختلاف جيل دولوز وفوكو ودريدا، قام على البحث عن لقاءات بالفلسفة خارج الفلسفة، أي لدى الأدباء مثل كافكا أو الشعراء مثل هولدرلين أو الرسَّامين مثل فان جوخ. هذا الأفق الكبير للقاء بين الفلسفة والأدب هو الذي دفعني إلى تجريب فنِّ الرواية بوصفها نمطًا من أنماط التفلسف، وليست مجرّد جنس أدبي أو سردي فقط.

الصيفي: أيعني هذا أن الفلسفة -التي قد أعلن كثيرون موتها منذ النصف الثاني من القرن العشرين- بحاجة إلى لبس عباءة الأدب؛ لتعيد ولادة نفسها وتكون أكثر انفتاحًا على الواقع الإنساني ومآلات الذات؟ أم إنكم ترون أن الأدب والأدباء هم من بحاجة إلى الفلسفة بالضرورة؛ لتكون أعمالهم ذات مغزى أعمق للنفس البشرية وقضاياها؟

بنشيخة المسكيني: الرواية تمثّل في نظري مناسبة لممارسة الفلسفة بوسائل مغايرة للفلسفة الرسمية على الطريقة الأكاديمية. إنَّ الكتابة الإبداعية رواية أو شعرًا هي ورشة فلسفية بامتياز، وهو ما وقّعته فلسفة الأدب المعاصرة ضمن براديغم جمالي بدأ منذ سارتر وكتابه ما هو الأدب؟ وعبر إلى بلانشو ومن بعده فوكو ودولوز ودريدا. لقد مثّلت كلمات بلانشو: «أن تكتب هو أن تكون صدى لما لا يمكنه أن يكفَّ عن الكلام»، وكلمات دولوز أيضًا: «نحن لا نكتب لأنّنا مرضى، بل لأنّنا نتمتّع بصحّة جيّدة»؛ لأنّ الكتابة ضرب من «الصحّة الجيّدة»، خطوطًا للتحريض على كتابة الفلسفة في شكل الرواية. فكانت رواية جرحى السماء ركحًا فلسفيًّا تخيليًّا لثورة هي بمنزلة الفكرة التي زعزعت نظامًا، وأحدثت تحوّلات على سياسة الحقيقة، وسياسة الانفعالات والعقائد معًا. فالثورة تحتاج إلى سردية مناسبة لها. السرد هنا ليس مجرّد الوصف أو الحكي أو النثر، بل هو مناسبة لاختراع أسئلة جديدة وأشكال مغايرة من تخييل ما يحدث، وهو ما عبّرت عنه روايتي الثانية تحت عنوان مستفزّ لن تُجنَّ وحيدًا هذا اليوم (2014)، وهي تمسرح فكرة الجنون الفلسفية في نوع من إعطاء الكلمة لمجانين الثورات العربية؛ كي يسردوا ما حدث في أوطان لم تدرك بعدُ ما حلمت به، بعد هدر دماء الآلاف من أبنائها. بين الشهداء الذين ظلّت أرواحهم معلَّقةً على حافة سماء لم تعد تؤمن بأحد، والأحياء المشرّدين والمجوَّعين والمعطَّلين عن العمل، تتأرجح أحداث الرواية إلى حدِّ «مضاجعة الأشباح»، لا أحد من شخوص الرواية الذين جعلتهم «أقحوانة» «مسوخًا ضاحكة» قادر على حمل جسده إلى حيث أحلامه.

إنّ الأدب وفق عبارة دولوز «يخترع شعبًا ينقصنا»، غير أنَّ هذا الشعب أقلّي دومًا، لذلك هو يفلت من إمكانيات السطو عليه وتحويله إلى أقفاص هووية لحوانيت عرقية أو قومية أو دينية، لا تنفكُّ عن سجن الشعوب ضمن هويات جاهزة، وهو ما يعطِّل إمكانيات المستقبل في ديارنا. وفي هذا الأفق الفلسفي الكبير تنخرط جملة كتاباتي الإبداعية، حيث الكتابة «تضمن المرور إلى الحياة عبر اللغة»، أو هي «تحرّر الحياة حيث يتمّ اعتقالها». وفي الحقيقة أنا أكتب من أجل تحرير المحسوس من أشكال الأحكام اللاهوتية والأخلاقية والسياسية حوله، لذلك قد تكون الكتابة الروائية كتابة فلسفية بامتياز في عصر غيَّر من سلوكياته النظرية ومن انفعالاته ومن أشكال احتفاله وحلمه وألمه معًا.

الصيفي:يبدو أن الهاجس الرئيسي الذي يحرك كتابات الدكتورة أم الزين هو الانشغال بـ«الفضاء العمومي»، والدور الذي يجب أن يؤدّيه «المثقف» أو لِنَقُلْ هنا الفيلسوف لتغييره للأفضل. فقد نشرتم مجموعة من المقالات صدرت بعد ذلك في كتاب بالاشتراك مع المفكر التونسي الدكتور فتحي المسكيني تحت عنوان: هنا تباع الشعوب خلسة: مقالات في التهكم الأسود (2011 وتقدمون برنامجًا إذاعيًّا حواريًّا بطابع فلسفي (نزهة المشتاق)، فهل كان هذا سعيًا منكم للوصول إلى القارئ العادي غير المتخصص في الفلسفة؟ وهل ترين إذن دورًا أكبر للفلسفة في الحياة اليومية للأفراد في العالم العربي أكثر من دورها الحالي المحصور في النطاق الأكاديمي؟

بنشيخة المسكيني:كتابي هنا تباع الشعوب خلسة: مقالات في التهكّم الأسود ينتمي إلى ورشة أخرى أنجزتُ ضمنها كتابين بمعية المفكّر فتحي المسكيني هما:الثورات العربية: سيرة غير ذاتية، والثورة البيضاء: تمارين في المواطنة، وهي ثلاثة كتب في علاقة الفلسفة بالفضاء العمومي.

لقد حاولت من خلال هذا النوع من الكتابة المساهمة في عمومية الفلسفة بالانخراط في نوع من الصحافة الفلسفية، من خلال مقالات صدرت بجرائد تونسية وصارت موضوعًا لكتاب هنا تباع الشعوب خلسة، وهو عبارة عن تشريع لإعلام فلسفي يجعل الفلسفة تشارك في صناعة الرأي، وتمنع احتكار هذه الصناعة من طرف الأجندات واللوبيات الإعلامية الأخرى. وفي الحقيقة أعتبر أنَّ الفلسفة، بحسب عبارة رشيقة للمفكّر فتحي المسكيني، «مصاحبة للشعوب في آلامها». وكل ما كتبت في هذه الورشة السياسية إنّما هو ممارسة لدوري كمثقّفة في وطن يمرُّ بتحوّلات سياسية صلب مصيره التاريخي نفسه. وهو ما أحاول الاشتغال عليه من خلال برنامج إذاعي أنتجته للإذاعة الثقافية في تونس، وهو برنامج «نزهة المشتاق: ترحال في عالم الفلسفة»، وهو يوقّع حضور الفلسفة في الفضاء الإعلامي العمومي بوصفها حدثًا صوتيًّا يكتسح مجال السمعي، ويجعل صوت الفلسفة ممكنًا وصوت العقل يصدح بقيم الحرية والديمقراطية والعدالة، وذلك حتى لا يقع احتكار الفضاء العمومي من طرف السياسيين والدعاة، وكل أشكال الضجيج الأيديولوجي الأخرى.

إنَّ ما أراهن عليه في هذا السياق هو ضرورة إعادة النظر في منزلة الفلسفة اليوم، وذلك من جهة مدى قدرتها على بناء علاقة إيجابية بالفضاء العمومي. والسؤال الذي ينبغي الانخراط فيه عندئذ:كيف يمكن للفلسفة اليوم أن تكون فاعلة في الفضاء العمومي، وأن تواجه إعلام البروبغندا الذي يصنع الحمق المعمّم وهشاشة الأفراد وانحسار ثقافة العقل معًا؟ ولكن من جهة أخرى: كيف يمكن للفلسفة أن تكون عمومية دون أن تسقط في ابتذال العوام وغوغائيّتهم؟ إنّ الفلسفة تعيش اليوم في زمن العولمة وقيم السوق أزمة حقيقية تجعل وجودها نفسه موضع شكّ؛ وذلك بعد أن عوّضت التكنولوجيات الرقمية التفكير الفلسفي في العوالم الافتراضية وألعاب الفيديو، فانتقل الفرد من بطء التأمّل ورصانة العقل إلى سرعة الصورة، ومن قوّة الحجّة العقلية إلى سيادة القيم الاستهلاكية؛ وهو ما جعل زمن العولمة ركحًا لعودة التعصُّب، وتنامي صدام الهويات وتلاعب الأجندات الإمبريالية بتاريخ الشعوب العربية، خاصّة التي صارت إلى حطب التاريخ وورشات تجريب انفعالات إمبراطورية السلع عليها.

الصيفي: إذا كنا هنا نحاول حثَّ المواطن غير المتخصص على التفكير والتأمل والانخراط في قضايا الفضاء العمومي التونسي -الذي يفترض أنه الأكثر ديمقراطية في العالم العربي- فهل لكِ أن تحدثينا عن دور المثقف التونسي في هذا الفضاء العام الآن؟ وكيف تقيمينه بعد مرور 9 أعوام على اندلاع ثورة الياسمين؟

بنشيخة المسكيني:أمّا عن دور المثقّففهو مواصلة البحث عن سياسات جديدة للحقيقة؛ من أجل مقاومة الأجندات الإمبريالية ولوبيات الاستعمار العالمي الجديد التي تسطو على ميادين الحياة والمعرفة والسلطة معًا. إنَّ المثقّف اليوم مطالب بمواكبة ما يحدث في عصر الحرب الدائمة ومدن الدمار والوضعيات الهشة للاجئين والمشرّدين والمفقرين والمنكوبين في أوطانهم وفي أحلامهم. لكن سياسات الحقيقة تتطلّب مواصلة الاعتقاد بأنَّ الحقيقة لا تزال دومًا ممكنة، وأنَّ ما يحدث ليس هو الإمكانية الوحيدة لما يمكن أن يحدث، وأنَّ العالم كما ترسمه سياسات الخراب اليوم ليس قدرًا على أحد. فنحن مطالبون اليوم بالعمل على الاستثمار في ثقافة الأمل؛ لأنَّ يأس الشعوب من قدرتها على تغيير تاريخها لا يمكن أن يخدم غير الجلَّادين الذين يحتاجون إلى بؤسنا من أجل إقامة دولهم ورسم خرائطهم. لكنَّ الأمر لا يتعلق بأمل اليائسين، بل بأمل من يقاوم بالثقافة الإبداعية عوالم التصحُّر والقحط الأنطولوجي. بوسع الفن إذن مواصلة اختراع عوالم مغايرة لهذا العالم الذي فقد قدرته على أن يكون عالما. لذلك ينبغي لنا مواصلة دعم الثقافة الفنّية لدى أبنائنا في المدارس والبرامج التربوية وفي الفضاءات العمومية. ذلك أنَّ شعبًا بلا مبدعين هو شعب يسهل السطو عليه وتحويله إلى قطيع أو إلى قرابين لقوى الاستعمار العالمي الجديد.

الصيفي:نُشر لكم أيضًا كتاب تحرير المحسوس:لمسات في الجماليات المعاصرة (2014)، وهو كتاب تدعين فيه بضرورة تحرير الحواس والانفعالات التي كُبتت في الفكر الفلسفي الحديث لمصلحة التفكير العقلاني الأعلى منزلة. ففي كتاب الجمهورية يرفض أفلاطون وجود الفن والشعر والشعراء في مدينته؛ إذ إن الفن والشعر عنده خاصة يقومان على مفهوم المحاكاة، أي محاكاة العالم الحسِّي، والشعر لديه إيهام بـ«الحقيقة»، بينما الفلسفة ترتبط بالتفكير العقلاني في مباحث القيم والمعرفة لتصل إلى حقائق علمية. في رأيكم كيف لنا أن نستحضر النزوع العقلاني في الجانب الجمالي والإبداعي؟ وما مخاطر عدم أخذ الفنون والإنسانيات في الاعتبار في تدريس الفلسفة الأكاديمية في الجامعات العربية؟

بنشيخة المسكيني: كتاب تحرير المحسوس: لمسات في الجماليات المعاصرة الذي نشرته في دار ضفاف (2016) راهنت فيه على المساهمة في إثراء الثقافة الجمالية العربية المعاصرة بآخر النظريات الفنية، وذلك في أفق تحرير المحسوس الذي لا يزال في بعض بلادنا قيد التحريم والممنوع والمنكر. والمقصود هنا كيف تنزل الفلسفة إلى باحة المحسوس، أي المشاعر والأحاسيس والجسد، بما هو قدرة على التخييل والإبداع والحلم والرغبة في آن معًا. فنحن بأجسادنا إنما ننتمي إلى العالم، ونحن بأحلامنا نجعل عالما مغايرًا ممكنًا، ونحن برغباتنا نغيّر العالم، ونحن بأجسادنا نحتلّ العالم ونسكنه شعرًا أو رسمًا أو أداءً. ليست عقولنا فقط هي التي تحتاج إلى تحرير، بل أيضًا حواسّنا ومشاعرنا ورغباتنا وخيالنا وذائقتنا. نحن نحتاج في أوطاننا المثقلة بغبار ذاكرة متعبة إلى انتماء إيجابي إلى أنفسنا وإلى التراث الإبداعي الإنساني من حولنا. إنَّ تحرير المحسوس شكل من سياسة الحقيقة في ديارنا، وربّما يبقى الفنّ هو ما تبقى من إمكانية الحقيقة في عالم الأكاذيب والأشباح ورعب الحروب هنا وهناك ومدن الجوع والدم.

أمّا عن كتابي الأخير الذي صدر في نهاية 2019 بعنوان: الفنّ والمقدّس: نحو انتماء جمالي إلى العالم، فهو يواصل الاشتغال على الهدف نفسه والورشة نفسها، لكن بإشكالية مختلفة هي العلاقة بين الفن والمقدس، في أفق كل التحولات الفلسفية التي طرأت على هذه العلاقة في أفق المرور إلى «مقدّس جمالي». وذلك هو الرهان الكبير لهذا الكتاب الذي ترحّل بين نصوص فلسفية وآثار فنّية مختلفة غربية وعربية، من فنون مختلفة كالأدب والشعر والرسم والأداء والمسرح، في ضرب من العبور بالتقاطعات المعقّدة بين الفنّي والسياسيّ، وبين الديني والجمالي، وبين الفلسفي والفنّي، نحو انتماء جمالي إلى العالم ضدّ كل أشكال الهويات الجاهزة التي تغلق أبوابها على ثوابتها، دون محاولة إبداع سرديات جديدة تجعل المستقبل ممكنًا مرّة أخرى. وهذا الانتماء الجمالي إلى العالم ليس ممكنًا دون ترتيب جديد لعلاقتنا بالذاكرة، أي بالمقدس التقليدي، وعلاقتنا بالإبداع، أي بالعقل الجمالي الذي لم يؤسس له بعد في ثقافتنا. لذلك فإنّ كتابنا الفنّ والمقدّس قد حاول اختبار الأسئلة التالية:أي ذاكرة بوسعنا العمل على تنشيطها والانتماء إليها؟ ذاكرة الحروب الدينية أم ذاكرة المعارك الحيوية؟ هل سنظلّ حرّاسًا لنصوص متعبة أم علينا التوجّه نحو أسئلة المستقبل؟ وكيف نتوجّه في التفكير بالمقدّس في ثقافتنا على درب جمالي؟

الصيفي: أخيرًا أودُّ أن أسألكم عن عملكم المقبل؟ هل هو عمل فلسفي أكاديمي؟ أم إننا سنرى ولادة عمل أدبي فلسفي جديد؟

بنشيخة المسكيني: أنا بصدد كتابة رواية ثالثة تواصل مسرح المسوخ الضاحكة ممَّا يحدث لنا في أوطاننا، وكتاب حول الفنّ النسوي، مساهمة منّي في قضايا تحرر المرأة بالإبداع ضدّ ثقافة الاتباع.

أماني الصيفي
أماني الصيفي
باحثة مصرية تدرس الأدب والنقد الثقافي بجامعة برلين الحرة. مهتمة بتمثيل المرأة المسلمة في كتابات ما بعد الكولونيالية، على ضوء نظريات التحول العلماني. لها عدة أبحاث منشورة باللغتين العربية والإنكليزية.